التيار (نواكشوط) - قالت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، هدى بنت باباه، إنها قدمت خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، بيانا حول فعاليات اليوم الوطني للمدرسة الجمهورية، وجائزة رئيس الجمهورية للتميز في مجال التعليم.
وأكدت الوزيرة، في حديثها خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، أن القطاع راجع هذا العام معايير وإجراءات الاستفادة من الجائزة في نسختها الثانية بالتشاور مع الهيئات النقابية، الأمر الذي سمح برفع قيمتها إلى 500 ألف أوقية قديمة لكل مستفيد، وفق معايير “شفافة وواضحة ومعلنة”.
وأوضحت أن أهمية الجائزة لا تكمن في قيمتها المادية فحسب، بل في دورها التحفيزي على التميز وتعزيز روح التنافس داخل الوسط المدرسي، مبرزة أن تخليد اليوم الوطني للمدرسة الجمهورية (5 ديسمبر) أتاح تنفيذ أنشطة متنوعة شملت التكريمات المدرسية، وحملات التشجير، والفعاليات التربوية، إلى جانب إتاحة فرصة لتقييم المنجز والوقوف على المتطلبات المستقبلية.
وأشادت الوزيرة بما تحقق في مجال التعليم منذ إطلاق المدرسة الجمهورية، من اكتتاب آلاف المدرسين، وإنشاء وترميم آلاف القاعات الدراسية، ومراجعة المناهج، وتوفير الوسائل البيداغوجية، وإنشاء صندوق سكن للمدرسين.
وذكرت بخطاب رئيس الجمهورية في عدل بكرو الداعي إلى تثمين مهنة المدرس، وما ترجم من إجراءات عملية في خطاب عيد الاستقلال الأخير الذي أعلن خلاله عن زيادة علاوة الطبشور بـ20 ألف أوقية قديمة، وزيادة رواتب مدرسي ومفتشي التعليم الأساسي والثانوي بـ10 آلاف أوقية قديمة.
وأضافت أن قطاع التعليم شهد خلال السنوات الماضية تحسنا ملموسا، خصوصا في الجوانب المتعلقة بتحسين الظروف المادية والمعنوية للمدرسين، مشيرة إلى اتخاذ 17 إجراء خاصا بالعلاوات لتحفيز العاملين في القطاع وتشجيعهم.
وأكدت الوزيرة على أن الاحتفاء باليوم الوطني للمدرسة الجمهورية شكل فرصة مهمة لتوجيه التهنئة لرئيس الجمهورية على ما تحقق من إنجازات نوعية وسريعة في قطاع التعليم، استفاد منها المدرسون والأطر التربوية في عموم البلاد.
