التيار(نواكشوط) - عقد صباح الخميس اجتماع في نواكشوط لعرض نتائج مشروع تجريبي يهدف إلى تقليل التلوث الناجم عن استخدام الزئبق في نشاط التنقيب التقليدي عن الذهب، بحضور وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بحام محمد لغظف.
ويختبر المشروع جهازا مخصصا لاسترجاع الزئبق عبر التقاط الأبخرة المتصاعدة عند حرق الملغم، في محاولة للحد من الانبعاثات السامة وتحسين شروط السلامة في مواقع التعدين.
ويتميز الجهاز بسهولة الاستخدام وإمكانية تشغيله في الظروف الميدانية.
وتم تنفيذ التجارب في مركزي الشامي وازويرات.
وتولت إدارة التقييم والرقابة البيئية المتابعة الفنية للمشروع، وقدمت تقريرا وصف النتائج بأنها مشجعة، مشيرة إلى إمكانية توسيع نطاق التجربة مستقبلا إذا أثبتت فعاليتها على نطاق أوسع.
وخلال الاجتماع، أكدت وزارة البيئة أن هذا النوع من المبادرات يندرج ضمن الجهود الوطنية للحد من التلوث المرتبط بالأنشطة التعدينية، انسجاما مع الالتزامات الدولية في مجال إدارة واستخدام المواد الخطرة.
وشارك في الاجتماع عدد من مسؤولي القطاع.



