التيار(نواكشوط) - شهد المعهد الفرنسي في نواكشوط، اليوم الخميس، حفل اختتام مشروع دعم قطاع التعليم في موريتانيا (ASEM)، بحضور وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، هدى بنت باباه.
وتناول الحفل عرضا لمحاور المشروع ونتائج تنفيذه، باعتباره أحد برامج التعاون بين وزارة التربية والسفارة الفرنسية.
وركز المشروع على ثلاثة مجالات رئيسية، تتمثل في تطوير التكوين الأولي لمعلمي التعليم الأساسي، ودعم إعداد سياسة لغوية متعددة، وتعزيز استخدام الرقمنة في التعليم.
وفي كلمتها، أكدت الوزيرة أن المشروع أسهم في مواكبة جهود إصلاح التعليم، خصوصا في مجالات التكوين والتعددية اللغوية واستخدام الأدوات الرقمية.
وأشارت الوزيرة إلى أن القطاع يواصل العمل مع الشركاء الفنيين والماليين لتطوير النظام التربوي وتحسين جودة التعلم.
كما عبرت الوزارة عن تقديرها للوكالة الفرنسية للتنمية والشركاء الداعمين للمشروع، مؤكدة استمرار التعاون في برامج جديدة تستهدف تحسين أداء المنظومة التعليمية في البلاد
