التيار (نواكشوط) -؛قال رئيس حزب الإنصاف، سيد أحمد ولد محمد، إن العلاقات التي تربط حزب الإنصاف بالحزب الشيوعي الصيني تتسم بالعمق والمتانة، وتقوم على الثقة السياسية المتبادلة والتنسيق المستمر، منوها بقوة العلاقات الموريتانية الصينية وبالمستوى المتقدم الذي بلغته العلاقات بين قائدي البلدين، الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والرئيس شي جين بينغ.
جاء ذلك خلال جلسة محادثات سياسية احتضنتها قاعة الاجتماعات الرئيسية بحزب الإنصاف، مساء أمس، وجمعت قيادة الحزب بوفد حزبي صيني رفيع، برئاسة جين شين، وزير دائرة العلاقات الخارجية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، الذي يزور موريتانيا بدعوة من حزب الإنصاف.
وأوضح ولد محمد أن موريتانيا ظلت شريكا موثوقا للصين، وأن موقفها ثابت وداعم لها في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيدا بما بلغته علاقات التعاون بين البلدين من تطور ملحوظ في المجالات الاقتصادية والتنموية، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الروابط بين الشعبين.
من جانبه، عبر الوزير جين شين عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكدا أن موريتانيا تحتل مكانة مهمة ضمن أولويات السياسة الخارجية للحزب الشيوعي الصيني، ومشيدا بما تشهده من استقرار سياسي ونمو اقتصادي، يعكس رؤية قيادية واضحة وخيارات تنموية واعدة، مؤكدا على استعداد الصين لمواكبة هذا المسار وتعزيز التعاون الثنائي في المجالات ذات البعد الاستراتيجي.
شهدت الجلسة نقاشا موسعا، قدم خلاله عدد من أعضاء المكتب التنفيذي لحزب الإنصاف ومستشاريه، إلى جانب ممثلين عن اللجان الحزبية، مداخلات تناولت آفاق التعاون بين الحزبين وسبل تعميق العلاقات الثنائية.
وأكد الجانبان أهمية مواصلة التشاور والتنسيق وتعزيز العلاقات الحزبية، بما يخدم الشراكة الاستراتيجية بين موريتانيا والصين.



