التيار (نواكشوط) - التقت وزيرة التجارة والسياحة زينب بنت أحمدناه، مساء اليوم بوزير السياحة في المملكة العربية السعودية أحمد بن عقيل الخطيب، وذلك في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، على هامش أعمال الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة.
ووفق إيجاز نشرته صفحة الوزارة على الفيس بوك، ركز اللقاء على بحث آفاق التعاون المشترك، خصوصا في المجال السياحي، واستعراض سبل تطوير الشراكة الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وأشادت الوزيرة خلال اللقاء بالتجربة السعودية في إطار رؤية 2030، واعتبرتها نموذجا عربيا ملهما في تنويع الاقتصاد وتنمية السياحة، مؤكدة رغبة موريتانيا في الاستفادة من هذه التجربة عبر تبادل الخبرات والتعاون الفني في مجالات التكوين والتخطيط والاستثمار السياحي.
وأوضحت الوزيرة أن موريتانيا تنظر إلى المملكة بوصفها شريكا استراتيجيا بفضل ما تمتلكه من خبرات واسعة في تطوير الوجهات السياحية والبنى التحتية، مشيرة إلى أن تعزيز السياحة، داخليا وخارجيا، يمثل إحدى أولويات الحكومة تنفيذا لتوجيهات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
من جانبه، عبر وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب عن اعتزاز بلاده بعلاقاتها الأخوية مع موريتانيا، مشيدا بالخطوات التي تحققها في تطوير القطاع السياحي، ومؤكدا استعداد المملكة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والاستثمار في المشاريع المشتركة.
ووفق الإيجاز يأتي هذا اللقاء في سياق الديناميكية المتصاعدة في العلاقات الموريتانية السعودية، وما تشهده من نشاط متزايد في مختلف المجالات، بما يعزز فرص التكامل والتعاون العربي في قطاع السياحة.
جرى اللقاء بحضور سفير موريتانيا في الرياض المختار ولد داهي، ومن الجانب السعودي سلطان بن عبد الرحمن المرشد، الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، والأميرة سارة بنت عبد العزيز آل سعود، المشرف العام على وكالة الشؤون الدولية، إلى جانب مسؤولين من وزارتي التجارة والسياحة في البلدين.



