التيار (نيامي) - قالت مصادر عسكرية في بنين إن مجموعة من العسكريين ظهرت على شاشة التلفزيون الرسمي، الأحد 7 ديسمبر، وأعلنت “عزل الرئيس باتريس تالون من مهامه” في ما بدا محاولة انقلابية ضد السلطة القائمة منذ عام 2016.
وأكدت الجهات المقربة من الرئيس، في تصريحات لوسائل إعلام من بينها وكالة الصحافة الفرنسية، أن باتريس تالون في أمان، وأن الجيش النظامي “استعاد السيطرة” على الوضع.
وأوضح العسكريون الذين قدموا أنفسهم باسم “اللجنة العسكرية من أجل إعادة التأسيس” أنهم اجتمعوا الأحد واتخذوا قرارا بإعفاء الرئيس من منصبه، غير أن مصدرا عسكريا مقربا من تالون وصف المجموعة بأنها “لا تملك سوى التلفزيون”، مشيرا إلى أن العاصمة كوتونو وباقي أنحاء البلاد “مؤمنة بالكامل”، وأن الرئيس وعائلته في وضع آمن.
وفي تطور مواز، أعلنت السفارة الفرنسية في بنين عبر منصة X تسجيل إطلاق نار قرب كامب غيزو المجاور لمنزل الرئيس، ودعت الجالية الفرنسية إلى البقاء في منازلهم لحين صدور تعليمات جديدة.
وأكد مصدر عسكري آخر أن الوضع “تحت السيطرة”، وأن الانقلابيين لم يتمكنوا من السيطرة على منزل الرئيس ولا على مقر الرئاسة، مشيرا إلى أن “عملية تأمين المواقع جارية وتتقدم بشكل جيد”.
ورغم ذلك، نقلت عدة مصادر ميدانية استمرار سماع إطلاق النار في العاصمة كوتونو.



